فضيحة جنسية تهز فرنسا قبل المونديال كرة القدم - كأس العالم 2010لاعبون
دوليون من المنتخب الفرنسي متورطون في فضيحة جنسية قبل نحو شهر واحد فقط
من إعلان القائمة المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ومن بين الأسماء
ريبيري وسيدني جوفو من فريق ليون
EPA مدريد- خاص (يوروسبورت عربية)
تورط عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي لكرة القدم في فضيحة جنسية، قبل
نحو شهر فقط من إعلان القائمة المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وطبقاً لما أكدته قناة "إم سيس" الفرنسية، فهناك حالة إشتباه في
تردد أربعة لاعبين دوليين بالمنتخب الفرنسي على أحد الملاهي الليلية
بالعاصمة الفرنسية باريس، أحدهم على الأقل أقام علاقة كزبون مع أحدى فتيات
الليل تحت السن القانونية.
وأشارت المحطة التلفزيونية أن الشرطة الفرنسية قامت بالتحقيق فعلاً
مع لاعبين من ضمن اللاعبين الأربعة المشتبه بهم. فيما يمكن اعتباره فضيحة
جنسية قد تعصف بأجواء المنتخب الفرنسي قبل شهر من إعلان القائمة النهائية
المشاركة في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في جنوب أفريقيا.
النقاب يكشف عن ثلاثة لاعبين بينهم ريبيري وألمحت من جانبها صحيفة ليكيب الفرنسية أنه تم التعرف على ثلاثة من
اللاعبين الذين ترددوا على أحد الملاهي الليلية بشارع شانزيلزييه بباريس،
اثنان يلعبان مع الأندية الأوروبية الكبيرة، والثالث يلعب بأحد أندية جنوب
فرنسا.
وأكدت بعض المصادر أن من بين الأسماء لاعب بايرن ميونخ الألماني
ريبيري وسيدني جوفو من فريق ليون الفرنسي.
في المقابل، أكدت صوفي بوتاي محامية نجم المنتخب الفرنسي ونادي
بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري بأن موكلها هو أحد اللاعبين الذين
خضعوا للاستجواب مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "فقط كونه أحد الشهود، وبالنسبة
لنا الأمر يتوقف عند هذا الحد".
ولم توجه الشرطة أية إتهامات بعد للمشتبه فيهم ، خاصة أن القضية
مازالت في مرحلة التحقيقات والتي تستهدف مجموعة من القوادين المشتبه فيهم،
إلا أن القانون الفرنسي يقر عقوبة التورط في علاقة مع فتيات ليل تحت السن
القانونية بالسجن لثلاث سنوات، مع دفع غرامة قدرها 45 ألف يورو.
وأضافت صحيفة "لي جورنال دي ديمانش" الفرنسية الأحد أن الشرطة قامت
باستجواب أحد الأشخاص، الذين يقومون بتسهيل وتقديم الفتيات للزبائن
بالملهي. وقامت بالتحقق من مفكرته الخاصة التي تحوي عناوين للفتيات
وللزبائن على حد سواء حسب قول الصحيفة.
فضائح تعصف بالمنتخب وتستبعد ليكيب أن تصل القضية إلى حد تطبيق العقوبة القانونية، خاصة
أن لاعب الوسط المتورط في القضية أنكر تماماً علمه بسن الفتاة المشتبه في
عدم بلوغها السن القانونية.
وبصرف النظر عن العقوبة القانونية، فمثل هذه الفضائح بمقدورها
الإطاحة بالمسيرة الرياضية لكثير من اللاعبين، ولعل واقعة الإنكليزي جون
تيري الأخيرة حرمته من شارة قيادة منتخب بلاده، في فضيحة شغلت الجميع هناك
لعدة أسابيع.
وفي الوقت الذي سيعلن فيه ريموند دومينيك المدير الفني للمنتخب
الفرنسي قائمة المونديال منتصف مايو المقبل، ينكر الاتحاد الفرنسي لكرة
القدم علمه بأية تفاصيل تخص تلك القضية من خلال كلمات رئيسه جان بيير
ايسكاليتيه.
ويقول إيسكالتييه "لا نملك رداً أو تعليقاً على مثل هذه القضية،
خاصة أن التحقيقات مازالت جارية ولا نملك التفاصيل الكاملة للقضية، وهو ما
يمنعنا من الإدلاء بأية تصريحات في الوقت الحالي".