بحث في التعريف بعلم الدلالة وعلم الصرف (شعبة ادب)

خطة البحـــث

مقدمة :

المبحث الأول : تعريف علم الدلالة وعلم الصرف

المطلب الأول : تعريف علم الدلالة

المطلب الثاني : علاقة علم الدلالة بالعلوم الأخرى

المطلب الثالث : تعريف علم الصرف

المبحث الثاني : الدلالة الصرفية

المطلب الأول : تعريف الدالة الصرفية

المطلب الثاني : تمثيلات الدالة الصرفية

المطلب الثالث : نماذج عن الدالة الصرفة

خاتمة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقدمة

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فهذا بحثنا المتواضع نقدمه بين يدي الأستاذ والزملاء بحث يتناول الدالة الصرفية وهو بحث برغم ما تصرفنا فيه يكاد يلم بالمراد شيء من الاختصار الحق أن موضوع كهذا لاتلم به الصفحات العديدة ولا تحيط به الدراسات الواسعة ولكن حسبنا من كل ذالك الاجتهاد الذي بدلناه في سبيل ذلك وقد أوردنا هذا البحث مشتملا على مبحثين جعلنا الأول عن تعريف علم الدالة وعلم الصرف ثم اتبعنا في الثاني الدالة الصرفية وقد وجدنا صعوبة في جميع المصادر والمراجع لندرتها وندرة ما يتناول منها هذا الموضوع بالذات وأخيرا نتمنى أن ينال عملنا هذا الرضي والقبول والله هو الموفق .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المبحث الأول :تعريف علم الدالة وعلم الصرف
المطلب الأول :تعريف علم الدالة

-يعرف بعضهم بأنه "دراسة المعنى "أو "العلم الذي يدرس المعنى "أو "ذلك الفرع من علم اللغة الذي يتناول نظرية المعنى "أو "ذلك الفرع الذي يدرس الشروط الواجب توافرها الرمز حتى يكون قادرا على حمل المعنى "
*لغة :

كل شيء بدور العلاقة أو الرمز له دلالته أو معناه سواء كانت العلاقة أو الرمز كلمات وحملا أو كانت أشياء غير لغوية كاءشارات المرور والماءة الرأس ورسم فتاة مغمضة تمسك ميزانا ،والتصفيق باليدين وغيرها .
أسماؤه :

أطلقت عليه عدة أسماء في اللغة الانجليزية أشهرها الآن كلمة semantics
أما في اللغة العربية فبعضهم يسميه علم الدالة – وتضبط بفتح الدال وكسرها وبعضهم يسميه علم المعنى 'ولكن حذاري من استعمال صيغة الجمع والقول :علم المعاني لأن الأخير فرع من فروع البلاغة ) ،وبعضهم يطلق عليه اسم "السيمانتيك "اخذ من الكلمة الانجليزية أو الفرنسية .

- أحمد مختار عمر .علم الدلالة .جامعة القاهرة دار العلوم ص-11-
موضوعه :

يستلزم التعريف الأخير أن يكون موضوع علم الدالة أي شيء أو كل شيء يقوم بدور العلاقة أو الرمز ،هذه العلاقات أو الرموز قد تكون علامات على الطريق وقد تكون إشارة باليد أو إيماؤه بالرأس
(1) وقد تكون كلمات وجملا وبعبارات أخرى قد تكون علامات أو رموزا غير لغوية تحمل معنى ،كما قد تكون علامات أو رموز لغوية .
ورغم اهتمام علم الدلالة بدراسة الرموز وانضمتها حتى ماكان منها خارج نطاق اللغة فانه يركز على اللغة من بين أنظمة الرموز باعتبارها ذات أهمية خاصة بالنسبة للإنسان (1)
المطلب الثاني : علاقة علم الدلالة بالعلوم الأخرى
ربما كان ارتباط علم الدلالة بالفلسفة والمنطق أكثر من ارتباط بأي فرع آخر من فروع المعرفة حتى قال بعضهم " انك لاتستطيع أن تقول متى تبدأ الفلسفة وينتهي السيمانتيك وا إذ كان يجب اعتبار الفلسفة داخل السيمانتيك داخل الفلسفة " (2)
ومنذ نحوى ربع قرن كان اللغويون يتركون السيماتيك للفلاسفة والانتر بيولوجيين ثم أخذ السيماتيك يحتل مكانه تدريجية في علم اللغة إلى أن تم ف السنوات الأخيرة وضع السيماتيك في مكانة مركزية في الدراسة اللغوية وقد أشرنا في فعلنا المعنوي " نظرية تاريخية " إلى دور فلاسفة اليونان في إثارة بعض المشاكل الدلالية ، وما يزال الفلاسفة حتى الآن يدرسون (2)

العلاقة بين اللغة والواقع ، ويتساءلون عن مدى تحقيق الصدق أو الزيف بالنسبة للشخصيات الخيالية الواردة في القصص مثل سندريلا وجلفروطرزان ويلي علوم الفلسفة في الاهتمام بالدلالات علم النفس الذي عالج الجانب الذاتي للغة اهتم علماء النفس بالإدراك وحيث كان الإدراك ظاهرة فردية فقد طوروا وسائل ليعرفوا بها كيف يختلف الناس في إدراكهم للكلمات او في تحديد ملامحها الدلالية كذالك يهتم على النفس بكيفية اكتساب اللغة وتعلمها ودراسة السبل التي بها يتم التواصل البشري والغير البشري عن طريق اللغة ومن اجل اهتمام علم الدلالة بكل ما يحمل معلومات فهو يهتم بالناس وعاداتهم الاجتماعية وطرق الاتصال القائمة بينهم والآلات والوسائل المستخدمة في ذالك ويتوجه جزء كبير من اهتمامه للعمليات العضوية المركبة في الفم وفي أعضاء النطق بالنسبة للمتكلم وتتبع ما تحدثه من اهتزازات هوائية تلتقطاها أذن السامع وهو يسير وراءها ابعد من ذالك ليرى كيف تتحول إلى إشارات عن طريق الجهاز العصبي وكيف يتلقى العقل هذه الإشارات من خلال الأعصاب الممتدة من الأذنين ويترجمها إلى الفكرة التي يعنيها المتكلم وبهذا لايستغنى الدرس الدلالي عن كثير من الحقائق الفيزيائية والفسيولوجية ويلخص LEECH القضية كلها في قوله "السيمانتيك نقطة التقاء الأنواع من التفكير والمناهج مثل الفلسفة وعلم النفس وعلم اللغة ،وان اختلفت اهتمامات كل الاختلاف نقطة البداية "(1)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نفس المرجع السابق ص10-12

المطلب الثالث :تعريف علم الصرف
الصرف لغة :

أما علماء العربية فيعرفونه بأنه :العلم الذي تعرف به كيفية صياغة الانبية العربية وأحوال هذه الأبنية هنا الكلمة ومعنى ذالك أن العرب القدماء فهموا الصرف على انه دراسة لبنية الكلمة وهو فهم صحيح في الإطار العام للدرس اللغوي غير أن المحدثين يرون "أن كل دراسة تتحصل بالكلمة أو احد ازجزائها وتؤدي إلى خدمة العبارة والجملة أو- بعبارة بعضهم –تؤدي إلى اختلاف المعاني النحوية
-كل دراسة من هذا القبيل هي صرف
ومن هذا الرأي نستطيع أن نفهم "علم الصرف "من خلال الترتيب الآتي (2)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2/ د- عبده الراجحي –التطبيق الصرفي .دار النهضة العربية –بيروت .ص 7

-علم "الأصوات اللغوية "يدرس "العنصر"الأول الذي تتكون منه اللغة أي يدرس الصوت المفرد في ذاته أو في علاقته مع غيره .
2-علم "الصرف "يدرس الكلمة أما علم النحو فيدرس الجملة فأنت لا تستطيع أن تعرف "موقع "كلمة "كتابا "إلا إذا عرفت أن كلمة "قارئ "اسم فاعل أي انك لا تعرف "الوظيفة النحوية "لكلمة "كتابا "إلا بمعرفة البنية الصرفية لكلمة "قارئ
أذن فالتصرف إنما لمعرفة أنفس الكلمة الثابتة والنحو إنما هو لمعرفة أحواله المتنقلة
إلا ترى انك إذا قلت قام بكر ورأيت بكر أو مررت ببكر فانك إنما خالفت بين حركات حروف الإعراب لاختلاف العامل ولم تعرض لباقي الكلمة إذا كان ذالك لك فقد من الواجب على من أراد معرفة النحو إن يبدأ لمعرفة التصريف لان معرفة ذات الشيء ثابت ينبغي أن يكون أصلا لمعرفة حاله المتنقلة (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2) نفس المرجع ص-8-

المبحث الثاني :الدلالة الصرفية تعريفها
المطلب الأول :تعريف الدلالة الصرفية
المستوى الثاني من الدلالة المعجمية حيث أن صيغة الكلمة لها معنى تدل عليه فإذا كانت الصيغة تشابه معناها فان الدلالة تحت مسمى المصاغبه بحيث أن المصاغبة هي دلالة أيقونية
فمثلا : ف ع ل تدل على الذي يفعل الفعل ونحن قبلنا هذا في تعارفنا
فعَل : إستفعل تدل في اللغة العربة على المماثلة
مثال :صيغة الفعل المضاعف من صيغة الفعلان التي تدل على الاضطراب و الحركة كقولنا الهذيان ،الغليان ،الدوران .
تلعب طرائق البنية واشتقاق الصيغ اللغوية دورا كبيرا في الدلالة على المعنى فيصغ الأفعال بأنواعها –الماضي –المضارع –الأمر –تدل على الحدث وزمانه وما يتصل بهذه الأفعال من حروف الزيادة والتوكيد وما يدخلها من التضعيف وغيره كل ذالك له اثر في توجيه المعنى
فمثلا :تزاد الهمزة في أولها للتعدية كاكرمت محمد وللدلالة على حلول الوقت الشيء كاحصد الزرع والدخول في زمان أو مكان كامسى و للإزالة كاشكيته واعجمته (1)

1 عبد الغفار حامد هلال –علم الدلالة اللغوية –جامعة الأزهر بالقاهرة 32-33
المطلب الثاني :تمثيلات الدلالة الصرفية والفرق بينها
التمثل الصرفي العميق :
فمثلا عندما تتنقل من التمثيل التركيبي السطحي إلى التمثيل الصرفي العميق تتم عملية التسوية الخطية للمشجر التركيبي من الضروري التنبيه على أن هذه التسوية الخطية للمشجر التركيبي لا تعطي الترتيب الحقيقي للمعجمية والمقصود بحساب الترتيب الخطي هنا هو إيجاد سلاسل صرفية متوافقة مع المشجر التركيبي كل ذالك يتم داخل بنيتين البنية الصرفية العميقة التي تتكون من سلسلة صيغ الكلمات ومن الإشارات التصرفية المميزة ملحقة بها والبنية التطويخية التي تتضمن الإشارة إلى التجمعات الأساسية وحدود الوقفات وذالك عبر وضعها في مربعات
2/التتابعات النبرية الضرورية التي تشكل نظما موسيقيا معينا
3/منحنيات التنغيم لان التنغيم يحقق عدة وظائف منها تبيين حكم الكلام أهو خبر أو استفهام أو أمر أو نهي كم أن التنغيم يحقق وظيفة تعبيرية حيث يشير إلى نفسية المتكلم "الحزينة أو الفرحة (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- انترنات

التمثيل الصرفي السطحي

-المكونة الصرفية العميقة تجعل من التمثيل الصرفي العميق مدخلا تفرع منه التمثيل الصرفي السطحي هذا الأخير هو سلسلة التمثيلات الصرفية المورفمية للصيغ الخاصة بالكلمات داخل الجملة في هذا التمثيل كل صيغة كلمة تحتوي مجموعة المورفيمات التي تشكلها و المورفيمات تكون مجموعة المورفات التي يقع الاختيار من بينها في المستوى الصوتي وتكون المورفيمات بين حاضنتين والفرق بين التمثيليين الصرفيين العميق والسطحي يكمن في أن الأول يركز على الوحدات النحوية أو المعاني التصريفية أما الثاني فيبحث عن عرض واضح للمرفيمات الواردة في النص على تمثيل مجموعة الدوال التي تحيل على تلك المعاني التصريفية (1)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نفس الموضع السابق

المطلب الثالث : نماذج عن الدلالة الصرفية

تتميز اللغة العربية بأنها لغة اشتقاقية وهذا يعني أن هناك مادة لغوية معينة مثل (ك،ت،ب)يمكن تشكيلها على هيئات مختلفة كل هيئة منها لها وزن خاص ولها وظيفة خاصة كأن تقول مثلا "كاتب" أو "مكتوب "أو "مكتب "وأنت تلاحظ أن مثل هذه العملية إنما تجرى داخل المادة اللغوية السابقة وتشكلها تشكيلا جديدا وهي العملية التي تعرف بالاشتقاق .
ونحن نلفت إلى إن الاشتقاق في العربية واضح غاية الوضوح إذ تضبطه قواعد ومقاييس قليلة لا تكاد تختلف ونحن نعرض المشتقات على النحو التالي :
"اسم الفاعل "وهو اسم من الفعل للدلالة على وصف من قام بالفعل فكلمة
"كاتب "مثلا اسم فاعل تدل على وصف الذي قام بالكتابة
ويصاغ اسم الفاعل على النحو التالي :
-من الفعل الثلاثي على وزن (فاعل )مثل :
كتب كاتب –لعب لاعب –قارئ قرأ.
2/صيغ المبالغة :وهي أسماء تشتق من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل مع تأكيد لمعنى وتقويته والمبالغة وهي لاشتق لا من "الفعل الثلاثي" ولها أوزان أشهرها خمسة (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) د.عبده الرجحى –التطبيق الصرفي –دار النهضة –بيروت ص75-76-77

- فعال "علام"-مفعال "مقدام "-فعول "شكور"-فعيل "عليم "-فعل "حذر "وهناك أوزان أخرى وردت للمبالغة لكنها قليلة ويرى الصر فيون القدماء إنها سماعية لايقاس عليها غير إننا نرى أن الحاجة اللغوية تقتضي القياس عليها كما فعل في العصر الحديث وهذه الأوزان هي :
فاعو ل "فاروق –فعيل "صديق "مفعيل "معطير "-فعلة "همزة "-فعال كتبار "
3/التصغير :ظاهرة لغوية معروفة تحتاجها اللغات لإغراض معنية ، ويقال إن العربية تستعمل التصغير لإغراض كالتحقير وتقليل الحجم وتقليل الكمية والعدد وتقريب الزمان والمكان والتحبب ، وقد يكون للتعطيم (1)
كيفية التصغير :" فعيل – فعيعل – فعيعيل " (2)
وليس مقصودان تتطابق مع الميزان الصرفي حرفا بحرف وإنما المقصود بها أنها "القالب "الذي يخرج على أساسه الاسم المصغر ،بحيث يتساوى مع الصيغة في عدد الحروف وفي نوع الحركة والسكون فلو أخذنا كلمة "مسجد "على "مفعيل "من ناحية الميزان ولكنها في التصغير تنطق على الصيغة الثانية التي هي "فعيعل "
4/في جمع التكسير :لاشك أن اصطلاح جمع "التكسير "يلفت النظر بالمقارنة بالجمع "السالم "والاصطلاحان يشيران إلى نقطة هامة في بنية الكلمة العربية والصرفيون يقولون أن أوزان جمع التكسير تنقسم قسمين :
ا/قسم يدل على جموع القلة
ب/قسم يدل على جموع الكثرة
ا/جموع القلة :يقول الصر فيون أن العربية تستعمل صيغا معينة للدلالة –في الأغلب –على عدد لا يقل عن ثلاثة ولا يزيد على عشرة وهي الصيغ التي سميت جموع القلة وأشهرها أربعة هي "افعل –أفعال –أفعلة –فعلة "
1-نجم –أنجم –ذراع –اذرع 2/أفعال :ثوب أثواب
3/ أفعلة –طعام أطعمة 4/ فعلة -فتى –فتية (3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-نفس المرجع السابق ص79

2-شرح ابن عقيل على الفتة ابن مالك دار المعرفة بيروت لبنان ص263
3/عبد الراجحى –التطبيق الصرفي –دار النهضة العربية بيروت ص 112-113
ب/ جموع الكثرة :وهي الصيغ التي يقول عنها الصر فيون أنها تدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ويزيد على عشرة ولها أوزان كثيرة أشهرها ثلاثة وعشرون وزنا نعرضها على النحو التالي (1)
"فعل –فعل –فعل –فعل –فعله ........."(2)
1/فعل : مثل افعل وصف المذكر فعلاء وصف المؤنث اسمر –سمراء
2/فعل 1/وصف على وزن (فعول )مثل صبور وصبر
3/فعل مثل غرفة وغرف
*/ فعل وهو قياس في كل اسم على وزن فعلة –كسرة .كسر (3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)نفس المرجع السابق ص:115
(2) شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك دار المعرفة بيروت لبنان ص253-254
(3)وعبد الراجحي التطبيق الصرفي .دار النهضة العربية بيروت ص.116

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خاتمة :

وفي الأخير نقول أن علم الصرف يعد من أهم الموضوعات لعلم الدلالة وذلك

من تعريف الأوزان الصرفية والتطرق إلى دلالات وتبين دلالات الكلمة وذالك لاحتوائي على المرتبة

الثانية من الدلالة المعجمية وفي الأخير نرجو أن قد وفقنا في بحثنا هذا ولدب الشيء القليل ونشكر

الأستاذ على هذا البحث والله ولي التوفيق .وشكرا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قائمة المصادر والمراجع

(1) د- عبد الغفار حامد هلال علم الدلالة اللغوية عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر

(2) د- عبده الراجحى التطبيق الصرفي دار النهضة العربية بيروت

(3) شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك دار المعرفة بيروت لبنان .

مشكووور اخ رشيد

» بحث حول علم الدلالة وعلم الصرف ( خاص بشعبة بالاداب )
» بحث حول علم الاجتماع وعلا قته بعلم النفس
» حصري اخر اصدار من المتصفح العملاق الغني عن التعريف Mozilla Firefox 3.0.5
» مذهب اوستون -مقياس منهجية - شعبة حقوق -السنة الاولى