سكان الجلفة يستيقظون على مجزرة راحت ضحيتها عائلة من 4 أفراد نجا منها طفل رضيع

فتحت السلطات الأمنية، بولاية
الجلفة، اليوم الخميس 13ماي 2010،
صباحا تحقيقا مستعجلا، في مجزرة مروعة راحت ضحيتها عائلة بأكملها، لم ينج
منها إلا طفل رضيع، بينما لم تتحدد بعد هوية الجناة.

وقد استفاق سكان حي بوتريفيس،
الكائن في الناحية الجنوبية الشرقية لعاصمة الولاية، الجلفة، على وقع جريمة
لا تصدق، لازالت المصالح الأمنية تحاول فك لغزها، حيث عثرت على أربع جثث
لأشخاص في منزل بالحي، بعد أن تم ذبح بعضهم وطعن بعضهم الأخر، بالخناجر،
وهم كل من الأب البالغ من العمر 38 سنة، الأم وطفلتان تبلغان من العمر ستة
سنوات وأربع سنوات على التوالي، بينما نجا بأعجوبة طفلا رضيعا لا يتجاوز
سنه الستة أشهر.

وحسب مصادر محلية، فإن رب العائلة
يشتغل تاجرا للجملة بوسط مدينة الجلفة، ولم يتفطن لهاته الجريمة المروعة،
أي أحد، سوى بعض العمال الذين يشتغلون عند رب الأسرة، حيث اضطروا للقدوم
إلى بيته لمعرفة سبب تأخره عن العمل، وما إن فتح العمال الباب حتى وجدوا
جثة الأب تسبح في دمائها عند المدخل، بينما كانت جثث البقية في الطابق
العلوي للمنزل. وقد وجدتا الطفلتين مطعونتان على مستوى البطن،
وأمهما مذبوحة بسكين، فيما نجا الطفل الرضيع.

وفور وصولها الخبر، تنقلت فرق
الشرطة ومصالح الحماية المدنية على جناح السرعة إلى بيت العائلة التي
أبيدت، حيث نقل الضحايا إلى المستشفى، بينما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا
بخصوص التوقيت الفعلي للجريمة وخلفياتها والأطراف المتورطة فيها

يا لطيف
زيح عنا يا رب
شكرا

» صور مدينة الجلفة بالجزائر
» صور عائلة مغني
» صور اطفال عائلة هيا
» الأمم المتحدة: 80% من سكان قطاع غزة يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة
» شمعدان في منها الروعة